الراي نيوز -  أكد العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي أن لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني كان إيجابيًا بكل معنى الكلمة، حيث شدد الملك على أن لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ورفض بشكل قاطع فكرة التهجير.

كما أوضح أن الملك تعامل بحكمة مع اندفاع الإدارة الأمريكية الحالية نحو الحلول الإسرائيلية، وأعاد طرح فكرة الحل العربي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية مسألة عربية وليست أردنية فقط.

وشدد الملك على أن مصلحة الأردن والأردنيين تأتي أولًا في أي حل، وهو المبدأ الذي لا يمكن التنازل عنه.


مؤكدا الهندي أن جلالة الملك خرج منتصرًا في هذا اللقاء، مجددًا ثوابت الأردن الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ورافضًا أي حل لا يحقق مصلحة الأردن وشعبه. كما شدد على أن جلالة الملك أثبت مرة أخرى أنه الصوت العربي الأقوى في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن الأردن سيظل الحامي الأول للثوابت الوطنية والقومية، بقيادة هاشمية حكيمة تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.